[size=18]السؤال:
لقد مررت بسقيفة في جامعتي تبدوا وكأنها إسلامية ،
وقد تعلمت أن أعير اهتماما كبيرا بالكتابات الموجودة على الملصقات والكتب ،
فذات مرة وجدت شيئا مكتوبا على أسقفية يبدو أنه إسلاميا ولكنه في النهاية
كان أحمديا ، وقد مررت بما يسمى "ثقلين" ولم أسمع ذات مرة عن مثل هذه
الجماعة. فمن هم ؟ وقد كانوا قد نشروا التالي: "الحسين مني وأنا منه" (وهو
ما رواه كثير من الأئمة مثل ابن حنبل والطبراني) ، فهل هذا الحديث صحيح؟
الجواب :
الحمد لله
الحديث
المذكور رواه الترمذي (3775) وابن ماجه (144) وأحمد (17111) عَنْ يَعْلَى
بْنِ مُرَّةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ
اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنْ الْأَسْبَاطِ )
والحديث حسنه الترمذي والألباني .
وهذا الحديث يدل على فضل الحسين رضي
الله عنه ، وأهل السنة يحبون الحسين ويعظمونه ويوالونه ويشهدون له بالجنة ،
لكنهم لا يغلون فيه كما تفعل الرافضة والشيعة ، فلا يدعونه من دونه الله ،
ولا يعتقدون فيه العصمة ، ولا أنه يعلم الغيب ، ولا يبغضون أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم ولا يكفرون أحدا منهم ، ولا يقدحون في أبي بكر وعمر
وعائشة ولا في غيرهم من الصحابة .
يخشى أن تكون جماعة (ثقلين) جماعة شيعية ، فاحذر من ذلك ، والزم طريق أهل السنة وجماعتهم .
نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب