alhadaf
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متنوع الاختصاصات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  قصص حقيقية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 307
تاريخ التسجيل : 06/09/2011

 قصص حقيقية  Empty
مُساهمةموضوع: قصص حقيقية     قصص حقيقية  Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 07, 2011 2:38 pm

----------------------------------------------------------------------

( 1 ) قال أحد التائبين وهو يحكي قصة الضياع التي كان يمثل دور البطولة
فيها كنت أجريت اتفاقاً مع صاحبة صالون مشهور على أن تقوم بتصوير زبونات
المحل عن طريق كاميرات مخفية مقابل مبالغ مالية وكانت تضع الكاميرات في
غرفة تجهيز العرائس كما يسمونها، حيث يقمن بنـزع ثيابهن، وكانت صاحبة
الصالون توجهن إلى الكاميرات بحجة الإضاءة وعدم الرؤية، وكنا نأخذ الأشرطة
ونشاهدها بجلساتنا الخاصة ونتبادلها فيما بيننا، و كان بعضنا يتعرف على بعض
الفتيات وبعضهن شخصيات معروفة ، و كنت من شدة و فظاعة ما أرى أمنع أخواتي
وزوجتي من الذهاب لأي صالون لأنني لا أثق بمن يديرونها ولا في سلوكياتهم
وأخلاقهم وفي إحدى المرات أحضرَت لي صاحبة الصالون آخر شريط تم تسجيله لي
حسب الاتفاق المبرم بيننا ، شاهدت اللقطات الأولى منه فقط، ومن فرط إعجابي
به قمت بنسخة على عجل و وزعته على أصدقائي الذين قاموا أيضاً بنسخه و
توزيعه ، وفي المساء اجتمعنا وجلسنا لنشاهد الشريط الذي أسال لعابنا
جميعاً، ولم تخل الجلسة من التعليقات . حتى بدأت اللقطة الحاسمة حيث حضرت
سيدة لم أتبين ملامحها في البداية ولكن تبين لي بعد ذلك بأنها أختي، فلم
اتمالك نفسي من شدة الغضب وكأنها صفعة قويه لي من رب العباد -والذي يمهل
ولكنه لا يهمل العباد- على ما اهدرته من مال اتتبع فيه أعراض الناس، ولم
اتمكن من جمع النسخ والتي اصبحت في متناول الجميع .

----------------------------------------------------------------------

( 2 ) أحد الشباب حدثني بحادثة وقعت له مع الصالونات، قال : ذات مرة كان
عندنا مناسبة زواج فذهبت بزوجتي إلى أحد الصالونات وأنزلتها أمام الصالون
هي وابنتي الصغيرة على أن أعود لآخذها بعد ساعة وفعلاً ... بعد الوقت
المقرر رجعت لأخذها فوجدتها واقفة بعيداً عن الصالون فأركبتها في السيارة
وسألتها متعجباً : ما بك واقفة في هذا المكان؟!. قالت: حين دخلت إلى
الصالون.. أسقتني صاحبة الصالون كوب عصير فشعرت بدوار وكاد يغمى عليّ ،
فأحسست بالخوف خصوصاً وأنها كانت تكلم رجلاً في الهاتف وهي تقول له: ( مش
حاتيقي تاخذ ابنك..) فازداد خوفي وشعرت أن في الأمر مكيدة، فلم أملك إلا أن
هربت من الصالون راكضة وخلفت ابنتي ورائي ، ويظهر أنهم خافوا فجاءوا
بالبنت ورائي . يقول المتحدث : وبعد فترة سألت عن هذا الصالون وقد كان
مغلقاً .. فقيل لي : أُغلق لأنه اكُتشِف أنه كان وكراً للدعارة.

----------------------------------------------------------------------

( 3 ) إحدى السيدات كانت من مرتادي الصالونات بين الحين والآخر وصلت إلى
قناعة كبيرة أن هذه الصالونات ما هي إلا ستار تدار من خلفه أعمال مشبوهة
كثيرة ، تقول : أنا كأي امرأة تذهب إلى صالون التجميل للأغراض الخاصة
بالنساء ، وكنت أتردد على أحد الصالونات ذات السمعة و الشهرة حتى أصبحت
زبونة دائمة عندهم، واستمر الحال هكذا فترة طويلة حتى لاحظت في مرة من
المرات دخول أحد الشباب إلى الصالون، ولأول وهلة تصورت أنه أحد الذين جاءوا
لاصطحاب زوجته أو أخته مثلاً ، لكن رأيت هذا الشاب تستقبله مديرة الصالون
بحفاوة، وأدخلته إلى غرفة جانبية، وبعد فترة ليست بالقصيرة خرج الشاب من
الغرفة منصرفاً. في باديء الأمر لم أعر الأمر اهتماماً ولم يخيل إليّ أنه
كان بالغرفة لأمر مشبوة فالصالون يتمتع بسمعة جيدة !!!!. وماكان يخطر ببالي
أن الصالون يستخدم لأغراض غير التي خصص لها ، لكن المرة الثانية تكرر نفس
الموقف دخل أحد الشباب واستقبلته مديرة الصالون وأدخلته نفس الغرفة، وبعد
فترة خرج منها إلا أنه هذه المرة وبعد خروج الشاب بدقائق خرجت إحدى الفتيات
فأثار الأمر انتباهي وشكوكي في نفس الوقت فتبين لي بعد ذلك ان هذا الصالون
كان وكراً للدعارة .

----------------------------------------------------------------------

( 4 ) إحدى خبيرات التجميل تروي قصتها مع العمل داخل الصالونات ، فتقول
عندما وصلت من بلدي أخذت أبحث عن عمل يناسبني ويناسب خبراتي ، فوقعت عيني
ذات مرة على إعلان في إحدى الصحف عن حاجة أحد الصالونات لعاملات، فانطلقت
بسرعة لتقديم طلبي بغية الحصول على هذه الفرصة ، وبعد أن رأتني صاحبة
الصالون وافقت فوراً على عملي بالصالون . وانتظمت في العمل وبذلت كل جهدي
في عملي الذي كنت سعيدة جداً به ، لكن فرحتي لم تدم طويلاً ، فقد شعرت أن
هناك أموراً غير طبيعية يخفونها عني، تكثر الطلبات الخارجية، يرن الهاتف
فترد صاحبة الصالون وتتحدث بطريقة مريبة ثم تنادي على إحداهن فتقول لها :
إن لك طلباً خارجياً فأنت مطلوبة وتتعالى الضحكات ، وتذهب إلى المكان
المحدد مع أخذ كيس في يدها أظن أنه يحتوي على أدوات العمل ، وكان هناك سائق
خاص يقوم بتوصيلها وإعارتها بعد الانتهاء من مشوارها، وعند أو الطلب
الخارجي تعطي صاحبة الصالون النقود التي حصلت عليها لتعطيها نصيبها وتأخذ
الباقي ، وكلما طلبت منهن أن أذهب معهن يضحكن ويقلن ليس الآن ، وبقيت في
حيرة من أمرهن حتى اكتشفت ذات يوم و بالصدفة أن هذه الطلب لا يستطيع القيام
به ‘إلا من لديه استعداد للتخلي عن الشرف والنزاهه من اجل بعض النقود
الزائلة .

---------------------------------------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhadaf.forummaroc.net
 
قصص حقيقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alhadaf :: منتديات الادبية و الفلسفية :: أدب و ثقافة و شعر و قصايد و قصص و روايات-
انتقل الى: