alhadaf
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متنوع الاختصاصات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 307
تاريخ التسجيل : 06/09/2011

 يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك Empty
مُساهمةموضوع: يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك    يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:38 pm

[size=18]أولا : روايات الحديث:
* عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ:
((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ))
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟
قَالَ: ((نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ))رواه الترمذي
*
عن شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: قُلْتُ لِأُمِّ سَلَمَةَ: يَا أُمَّ
الْمُؤْمِنِينَ، مَا كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ عِنْدَكِ؟
قَالَتْ: كَانَ أَكْثَرُ دُعَائِهِ ((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَىدِينِكَ))

قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَكْثَرَ دُعَاءَكَ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ؟
قَالَ:
((يَا أُمَّ سَلَمَةَ، إِنَّهُ لَيْسَ آدَمِيٌّ إِلَّا وَقَلْبُهُ بَيْنَ
أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، فَمَنْ شَاءَ أَقَامَ، وَمَنْ شَاءَ
أَزَاغَ!))
فَتَلَا مُعَاذٌ {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا}رواه الترمذي
*
عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((إِنَّ قُلُوبَ بَنِي
آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ
وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ))
ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ))رواه مسلم
ما معنى قلب؟
والقلب في الأصل مصدر
وسمي به هذا العضو الذي هو أشرف الأعضاء؛ لسرعة الخواطر فيه، وترددها عليه
وأنشد بعضهم في هذا المعنى:
ما سُمّي القلـب إلا من تقلّبه ** فاحذر على القلب من قلبٍ وتحويل

قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّمَا سُمِّيَ
الْقَلْبُ مِنْ تَقَلُّبِهِ، إِنَّمَا مَثَلُ الْقَلْبِ كَمَثَلِ رِيشَةٍ
مُعَلَّقَةٍ فِي أَصْلِ شَجَرَةٍ يُقَلِّبُهَا الرِّيحُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ))

معنى ((مُقَلِّب الْقُلُوب)):
قال ابن حجر في الفتح: "مَعْنَاهُ تَقْلِيب قَلْب عَبْده عَنْ إِيثَار الْإِيمَان إِلَى إِيثَار الْكُفْر وَعَكْسه"
وقال: قَالَ الرَّاغِب: "تَقْلِيب الشَّيْء تَغْيِيره مِنْ حَال إِلَى حَال
وَالتَّقْلِيب التَّصَرُّف
وَتَقْلِيب اللَّه الْقُلُوب وَالْبَصَائِر صَرْفهَا مِنْ رَأْي إِلَى رَأْي".

قال
صاحب تحفة الأحوذي: "((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ)) أَيْ مُصَرِّفَهَا
تَارَةً إِلَى الطَّاعَةِ وَتَارَةً إِلَى الْمَعْصِيَةِ وَتَارَةً إِلَى
الْحَضْرَةِ وَتَارَةً إِلَى الْغَفْلَةِ".
وَقَالَ الْبَيْضَاوِيّ:
"فِي نِسْبَة تَقَلُّب الْقُلُوب إِلَى اللَّه إِشْعَار بِأَنَّهُ
يَتَوَلَّى قُلُوب عِبَاده وَلَا يَكِلهَا إِلَى أَحَد مِنْ خَلْقه،
وَفِي
دُعَائِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((يَا مُقَلِّب الْقُلُوب
ثَبِّتْقَلْبِي عَلَى دِينك)) إِشَارَة إِلَى شُمُول ذَلِكَ لِلْعِبَادِ
حَتَّى الْأَنْبِيَاء، وَرَفْع تَوَهُّم مَنْ يَتَوَهَّم أَنَّهُمْ
يُسْتَثْنَوْنَ مِنْ ذَلِكَ.
قال ابن بطال: "تقليبه لقلوب عباده صرفه لها من إيمان إلى كفر، ومن كفر إلى إيمان، وذلك كله مقدور لله تعالى وفعل له".

لماذا خصّ نفسه بالذكر؟
وَخَصَّ
نَفْسه بِالذِّكْرِ؛ إِعْلَامًا بِأَنَّ نَفْسه الزَّكِيَّة إِذَا كَانَتْ
مُفْتَقِرَة إِلَى أَنْ تَلْجَأ إِلَى اللَّه سُبْحَانه فَافْتِقَار
غَيْرهَا مِمَّنْ هُوَ دُونه أَحَقّ بِذَلِكَ".

التقليب بين عدل الله وفضله
الله تعالى يقلب قلوب أعدائه بعدل، والعدل صفة له، فهو يقلب قلوبهم من حال إلى حال...
قال
الله عز وجل {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا}، وقال
جل جلاله: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُم} ...
فهو عزّ
وجلّ يفعل ذلك بالمنافقين والكافرين دون المؤمنين المخلصين، وله أن يفعل ما
يشاء إذ هو المالك لهم، ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون، يفعل ما يشاء،
ويحكم ما يريد، فعلى هذا يقلب قلوب أعدائه...
ويقلب قلوب أوليائه بفضله من حال إلى حال إرادة الخير لهم؛
ليهتدوا
ويوفقوا ويزيدهم إيمانًا، قال الله تعالى {لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ
إِيمَانِهِم}، وتثبيتا لهم، كما قال الله عز وجل {يُثَبِّتُ اللَّهُ
الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَفِي الْآَخِرَة}
فقلوب أوليائه المؤمنين المخلصين الذين سبقت لهم منه
الحسنى تتقلب بين الخوف والرجاء، واللين والشدة، والوجل والطمأنينة، والقبض
البسط، والشوق والمحبة، والأنس والهيبة، والله تعالى يقلبها بفضله

((ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِك))
قال في تحفة الأحوذي: "أَيْ اِجْعَلْهُ ثَابِتًا عَلَى دِينِك، غَيْرَ مَائِلٍ عَنْ الدِّينِ الْقَوِيمِ وَالصِّرَاطِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhadaf.forummaroc.net
 
يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  آه ما أقساك يا قلبي..
»  سآمحني لو غلط قلبي عليك’’’

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alhadaf :: المساحة العامة :: المنتدى الأول :: أخبار اليوم :: منتدى الإسلام-
انتقل الى: